«ثُمَّ نَبْتَهِلْ» (61) أي نلتعن يقال: ما له بهله الله، ويقال: عليه بهلة الله [1] والناقة باهل وباهلة، إذا كانت بغير صرار، والرجل باهل، إذا لم يكن معه عصا ويقال: أبهلت ناقتى، تركتها بغير صرار.
«إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ» (62) أي الخبر اليقين.
«فَإِنْ تَوَلَّوْا» (63) : فإن كفروا، وتركوا أمر الله.
«سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ» (64) أي النّصف، يقال: قد دعاك إلى السواء فاقبل منه.
«إِلى كَلِمَةٍ» (64) مفسرة بعد «أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ، وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً» بهذه الكلمة التي دعاهم إليها.
«لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ» (70) : بكتب الله.
«وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ» (70) أي تعرفون.
«يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ» (71) أي لم تخلطون، يقال: لبست على أمرك.
«وَجْهَ النَّهارِ» (72) أوله، قال ربيع بن زياد العبسي. [1] «نلتعن ... بهلة الله» : انظر رواية القرطبي لهذا الكلام عنه 4/ 105.